أكدت تقارير صحفية، أن البرتغالي لويس كامبوس المدير الرياضي لـ باريس سان جيرمان الفرنسي، قد يرحل عن منصبه في الصيف المقبل.
وكان كامبوس قد انضم ليشغل منصب الرئيس الرياضي لـ باريس سان جيرمان قبل عامين، بعقد يمتد حتى صيف عام 2025.
وعمل كامبوس في ناديي موناكو، ليل الفرنسيين، وانضم إلى باريس سان جيرمان بسبب علاقته المقربة بـ كيليان مبابي نجم الفريق بحسب تقارير صحفية.
إدارة باريس سان جيرمان ليست راضية عن لويس كامبوس
وبحسب صحيفة “آس” الإسبانية، فإن رحيل مبابي المرتقب عن باريس سان جيرمان، قد يتبعه رحيل آخر من لويس كامبوس، والذي بدأ يبتعد عن الاستمرار في منصبه، بعد فشله في الاحتفاظ بنجم الفريق، حيث ازداد عدد المؤيدين في النادي لقرار إقالته.
وتابع التقرير أن كامبوس بدأ يفقد نفوذه شيئًا فشيئًا في باريس سان جيرمان، فبعد صلاحيات كاملة في موسمه الأول، بدأت صلاحياته الكاملة في التبدد، فلم يكن له أي قرار في التعاقد مع الإسباني لويس إنريكي مدرب الفريق الحالي.
وأشارت الصحيفة إلى أن كامبوس كان قريبًا من الرحيل عن باريس بالفعل الصيف الماضي، عندما تم استبعاد مبابي من المعسكر الإعدادي للموسم الجديد، حيث تعرض لانتقادات حادة من المسؤولين القطريين المالكين للنادي.
وتكمن نية كامبوس الكاملة في الاستمرار مع باريس، مع شعوره بالقدرة على مواصلة تطوير المشروع بحسب التقرير، إلا أن فرصه في الاستمرار بدأت تنقص لعدم قدرته على إقناع مبابي بالتجديد، حيث أن ملاك النادي القطريين غير راضيين عن عمله.
