لماذا يجب أن يعود إبراهيم دياز قبل كلاسيكو برشلونة ضد ريال مدريد؟
إبراهيم دياز يعود قبل قمة الكلاسيكو المنتظرة في الدوري الإسباني، من الإصابة التي ألمّت به قبل أسابيع خلال مبارة ريال سوسيداد على أرضية ملعب “أنويتا”، النبأ السّار الذي ينتظره عشاق “البلانكوس”.
تُعد العدّة في “سانتياغو بيرنابيو” الذي سيكون مسرحا لمباراة ريال مدريد ضد برشلونة ضمن منافسات الجولة 11 من الدوري الإسباني، التي ستحدد نسبيا ملامح الأقدر على رسم طريق اللقب مبكرا.
وتمني جماهير “البلانكوس” عودة نجومها المصابين واستعادة العائدين للتو جاهزيتهم قبل الموعد الكبير، أمام برشلونة الذي ظهر بوجه مُغاير تحت قيادة هانز فليك.
إبراهيم دياز لا يتخلّف عن الكلاسيكو
آخر تحديثات إصابته كانت إجابية حسب “شبكة ريليفو” الإسبانية التي أكدت أنه يسابق الزمن من أجل العودة سريعا للملاعب ومساعدة فريقه في تحديات أكتوبر الحارقة، أبرزها مباراة الكلاسيكو.
ويرى الطاقم الطبي للفريق “الملكي” أن إبراهيم دياز يسير بطريقة مذهلة في تعافيه، وأن عودته وشيكة قبل الموعد المحدد سلفا بسبب تماثله السريع للعلاج.
ولم تتأكد بعد مشاركته في مباراة الكلاسيكو الإسباني، إذ أن الإدارة الفنية تمنح الأولوية لصحة اللاعب والاستفادة من خدماته بعد تعافيه بالكامل، بدل المُجازفة به دون ضمانات، لكن لماذا عودته مهمة جدا قبل الكلاسيكو؟
إحصائيات نجوم المغرب
4 عوامل تؤكد أهمية إبراهيم دياز في مباراة ريال مدريد ضد برشلونة
أهمية دياز في المنظومة
منذ عودته من الإعارة في صفوف ميلان الإيطالي، بدى دياز أكثر نضوجا مع ريال مدريد، وكان قطعة مهمة في نجاح الفريق في منافسات الموسم الماضي، الذ كان ذهبيا بكل المقاييس.
ساهم النجم المغربي في عودة ريال مدريد إلى منصات التتويج المحلية والقارية، وساهم صناعة وتسجيلا في أمجاد “المرينجي” ما جعله لاعبًا لا غنى عنه في العاصمة الإسبانية.
الورقة الرابحة عند أنشيلوتي
يعاني الفريق في فك شفرات الخصوم، وتنعدم الحلول خاصة أمام الأندية التي تلعب بكتل دفاعية كبيرة، لا بأس أنشيلوتي لديه الحل، بمجرد مشاركة إبراهيم يصبح حل اللغز من المسلمات.
أثبت دياز أن مشاركته كبديل في الأوقات الصعبة لا تقلل من شأنه كمهاجم من الطراز العالمي، إذ أن مجمل أهدافه وتمريراته الحاسمة تجاوزت نسبة الـ60 بالمائة عندما يلعب كبديل.
المباريات الكبرى.. وجبته الدسمة
مباراة بحجم كلاسيكو برشلونة وريال مدريد، تشكل الوجبة الدسمة التي يتنى أي لاعب ن يبرز فيها بشكل كبير، لما لها من أهمية كبيرة في كل البقاع وهول إعلامي منقطع النظير.
شاهدنا كيف أناخ دياز تفوق أتلتيكو مدريد وأطاح بـ لايبزيج في عقر الدار، قلب الموازين أمام بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا، ولا يقل الكلاسيكو أهمية عن المباريات المذكورة، إنها بحق فرصة ذهبية للتألق.
خيار هجومي لحل الأزمة
بدى واضحا للقاصي والداني أن الفريق “الملكي” يعاني كثيرا من غياب الانسجام بعد قدوم مبابي، وتقليص الواجبات الهجومية عند بعض اللاعبين مقارنة بالموسم الماضي، بيلينجهام على سبيل المثال.
تحركات دياز، سرعته ومهاراته الفردية وقدرته على شغل أكثر من مركز، عوامل بإمكانها أن تجعل دياز صلة الربط بين الخطوط وخيارًا هجوميا مناسبا لخطط المدرب الإيطالي.
بدايته المثالية هذا الموسم
بصم صاحب الـ24 عامًا على بداية قوية امتدادا لتألقه اللافت في الموسم الماضي، إذ تمكن من تسجيل هدف وصناعة آخر خلال الدقائق التي لعبها مع ريال مدريد في الدوري الإسباني قبل إصابته.
وبرهن دياز على استعداده لدخول منافسات الموسم الكروي الجديد بإرادة قوية وعزيمة أكبر لمواصلة عروضه الفريدة، بعد نجاحات الموسم المنقضي.
